تعرف المدينة مشاكل عويصة على مستوى البنية التحتية ومختلف الخدمات العمومية سواء المرتبطة منها بالبلدية أو التي تقع مسؤوليتها على كاهل القطاعات الحكومية. فالواجهة الأمامية للمدينة تظهر الجانب اللامع للصورة حيث يتم التركيز على تلك الواجهة في أشغال الترميم والتنظيف والتزيين والعناية بالمساحات الخضراء، في الوقت الذي تعيش فيه باقي الأحياء السكنية خارج أسوار المدينة العتيقة جواً مختلفاً كل الاختلاف. فقنوات تصريف المياه المستعملة تعرف اختناقات دائمة لتصبح مياهها القذرة دات الرائحة التي لاتطاق تجري على وجه الأرض في مجار تسير مسافات طويلة عبر الأزقة والأحياء، فلا يسلم منها أحد من السكان وأطفالهم ومن التجار وسلعهم المعروضة للبيع على اختلاف أنواعها. خضار ولحوم وفواكه وخبز وزبدة وزيتون، وغيرها من المواد الغذائية التي تعرض في الدكاكين عارية على مقربة من المجاري القذرة لمياه الواد الحا ر. المدينة أريد لها أن تكون سياحية فتم الاعتناء نسبياً بالممرات المعتادة للسياح بالمدينة العتيقة.تجد بركاً من من مياه الواد الحار السوداء تحيط حتى بمقر البلدية. هذا خلال فصل الصيف أما في موسم الأمطار فحدت ولاحرج. إذ يصبح ولوج البلدية ومقر إقامة عامل الإقليم مستحيلا من دون قطع حاجز مائي. يقولون إن ذلك راجع إلى أخطاء الماضي أو إلى انخفاض سطح الأرض بالنسبة لمستوى البحر. أو إلى سوء التخطيط وعدم تصميم القنوات بشكل يأخذ بعين الاعتبار معدل ارتفاع عدد السكان . لكن دور المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي يتجلى في تحمل المسؤلية كاملة والتكهن بكل ما من شأنه أن يطرأ فيعيق ابسط الخدمات التي تقدمها البلدية للسكان
No comments:
Post a Comment