Showing posts with label عربية. Show all posts
Showing posts with label عربية. Show all posts

December 30, 2007

Bienvenue 2008

December 16, 2007

التشويه يطال تراث الصويرة العالمي

تعرض حصن باب مراكش الأثري الذي يشكل أحد المعالم التراثية التاريخية المميزة لمدينة الصويرة، لعملية تشويه سافرة تدعو إلى الحسرة على ما آلت إليه الأوضاع من تسيب وتدهور واستخفاف بساكنة المدينة ومحبيها وأبنائها المنتشرين في مختلف أنحاء الدنيا، من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة بالنيابة عن مجلسها البلدي الحاضر الغائب منذ الأيام الأولى لولادته. فقد تم يوم الخميس ثالث عشر ديسمبر2007 هدم جزء من جدران البرج وإحداث ثقب كبير بحجم حوالي 4أمتار على 2، قد يكون الغرض منه فتح مدخل ، الشيء الذي يعتبر تشويها غير مستساغ وتلاعباً بالتراث وتدخلاً لا لزوم له في الرمزية التاريخية لتلك المعلمة. لقد سجل ارتياح نسبي لدى الغيورين على المدينة وجماليتها ورصيدها الثقافي المتميز ولدى البررة من أبنائها لما حضيت في ديسمبر 2001 بتصنيف معالمها التاريخية ضمن التراث العالمي للبشرية من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، اعتقاداً منهم أن ذلك كان يكفي للاطمئنان على ما تزخر به المدينة من مآثر ولضمان حمايتها من الاندثار والتشويه والتلاعب، لكن اليوم لم يعد هناك شك في كون التراث العالمي للإنسانية لم يعد هو الآخر في منأى عن أيادي الفساد والتخريب الممتدة إلى مختلف مجالات تدبير الشأن العام فقد سبق أن فقدت المدينة مند عشرات السنين معلمة من معالمها الأثرية المتمثلة في بناية مركز الإرشاد السياحي التي لم ترق لرئيس المجلس البلدي لسنة1992 فأمر بهدمها . تلا ذلك في يونيو الماضي القضاء على حديقة المنزه الشهيرة التي يبلغ عمرها قرناً من الزمن لتحول إلى فضاء أسمنتي كئيب ولتفسح المجال للمهرجانات المبتذلة التي أفرغت من كل مضمون.فهل تتحرك وزارة الثقافة الوصية على المآثر التاريخية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ وهل تلتفت منظمة اليونسكو لتدافعّ عن التراث العالمي للبشرية؟ أم هل سيترك من عاثوا في المدينة فسادا ليستمروا في غيهم دون رقيب ولا حسيب؟

June 02, 2007

Mahmoud Darwish محمود درويش : يوم الأحد Dimanche


Mahmoud Darwich :
يوم الأحد
- Sunday
- Dimanche-

envoyé par LaPierreEtLaPlume

يوم الأحد
في البيت أجلس، لا حزيناً لا سعيدا
لا أنا، أو لا أحد
كتبي مبعثرة. وورد المزهرية لا يذكّرني
بمن أهدته لي. فاليوم عطلة كل ذكرى... إنه يوم الأحد
يوم نرتب فيه مطبخنا وغرفة نومنا،
كل على حدة. ونسمع نشرة الأخبار
هادئة، فلا حرب تشن على بلد
ألامبراطور السعيد يداعب اليوم الكلاب،
ويشرب الشمبانيا في ملتقى نهدين من
عاج... ويسبح في الزبد
ألامبراطور السّعيد اليوم في قيلولة،
مثلي ومثلك، لا يفكر بالقيامة .. فهي
مُلك يمينه، هي والحقيقة والأبد!
كسلٌ خفيفُ الوزن يصنع قهوتي
والهال يصهل في الهواء وفي الجسد
وكأنني وحدي. أنا هو أو أنا الثاني
رآني واطمأنَّ على نهاري وابتعد
يوم الأحد
هو أول الأيام في التوراة، لكن
الزمان يغير العاداتِ: إذ يرتاح
ربُّ الحرب في يوم الأحد

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

Le dimanche

Je suis assis chez moi ni triste, ni heureux

Pas moi ou personne d’autre

Mes livres sont éparpillés

Et les roses du vase

Ne me rappellent pas celle qui me les a offertes

Car aujourd’hui c’est un jour chômé pour tout souvenir

C’est dimanche

Le jour où l’on range sa cuisine et sa chambre à coucher

Une par une

Et l’on écoute les infos paisibles

Car aucune guerre n’a éclaté dans aucun pays

L’empereur heureux joue avec les chiens

Et boit du champagne au carrefour de seins en ivoire…

Et nage dans l’écume

L’empereur heureux fait aujourd’hui la sieste

Comme vous et moi. Il ne pense pas à l’apocalypse.

Car elle lui appartient comme la vérité et l’éternité

Une paresse légère prépare mon café

La gloire hennie dans l’air et dans le corps

Comme si j’étais seul.

Moi, lui ou l’autre moi m’a vu,

s’est assuré de ma journée et s’est éloigné

Dimanche, dans la bible, est le premier jour

Mais le temps change les habitudes

Car le maître de la guerre se repose le dimanche

June 01, 2007

المغرب العربي : الحق في الحلم ...

دعونا نحلم قليلاً بمغرب أقصى موحد يبلغ تعداد سكانه حوالي 75 مليون نسمة وتبلغ مساحته الترابية ست ملايين من الكيلومترات المربعة له عملة موحدة على شاكلة دول الاتحاد الأوروبي وله برلمان مغاربي مع احتفاظ كل قطر من أقطاره بسيادته على حدوده الترابية سياسيا وعسكرياً. مغرب أقصى يشكل تكتلا اقتصادياً قويا و يؤهله موقعه الاستراتيجي على مقربة من أوروبا ليشكل مخاطبا رئيسيا مع الاتحاد الأوروبي في شأن المبادلات كما يجعل منه مفاوضا يحسب له حسابه. عندما نتحدث عن الاختلاف حول القضايا المطروحة بمنطقة المغرب العربي والنزاعات السياسية القائمة بين مختلف بلدان المنطقة فنحن لا نفرط في التفاؤل كي نعتقد أن الوحدة ممكنة رغم المعيقات بقدرما لا نبالغ في التشاؤم و نجزم أن الوحدة مستحيلة في ظل تلك العقبات. فالاختلاف حول نفس القضايا موجود حتى على مستوى أفراد فيما بينهم من داخل نفس البلد من بلدان المنطقة. وعندما نشارك في هذه الحملة فنحن ننادي بالوحدة وبالتقارب والتعاون وحل النزاعات بالطرق السياسية و بالحوار الأخوي بين الأشقاء تمهيدا إلى أشكال متقدمة من الوحدة، ولا نطرح صيغاً على حساب أحد. لكن تبقى رحابة الصدر شيئاً مطلوباً في مثل هذه المواقف. فما أسهل الهدم والتفرقة . والمساهمة في التقريب بين الآراء تعتبر شيئاً أساسياً يجعل المتتبع ينفذ إلى عمق الأشياء ويفكر في ٍسبل تحقيق الوحدة المبتغاة وسبل التغلب على المعيقات القائمة والحساسيات المتعددة التي تغير مجرى النقاش وتجعله يقف عند القضايا الجزئية من قبيل تسمية المنطقة أو مسألة الحدود والنزاعات الترابية أو المكونات الإثنية للمنطقة إلى غير ذلك من المسائل الخلافية القائمة. لكن كيف يعقل أن نتحدث عن الوحدة ثم نربطها بحقوق الأقليات من سكان المنطقة كالأمازيغ أو اليهود على سبيل المثال لا الحصر. ثم نتحدث عن بلد سادس متنازع حول رقعته الترابية . ألسنا بذلك نسعى وراء الشيء ونقيضه في نفس الآن؟ نقيض الوحدة هو الانفصال وإعطاء كل مجموعة تميزها خصوصيات عرقية أو دينية أو لغوية أو جغرافية أو تاريخية الحق في تقرير المصير يصبح تفتيتاً لما هو مجزأ أصلاً وتقسيم بعد التقسيم وليس وحدة في شيء. الوحدة تقتضي التعامل بعقلية أخرى فبالله عليكم ما الفرق القائم بين جزائري من تلمسان ومغربي من وجدة؟ لا شيء، دين واحد ولغة واحدة وتاريخ واحد وتقاليد واحدة وهم واحد. الفرق في الجنسية القطرية فمن قسم هذه الأقطار قبل اليوم ؟ هل قام سكان المنطقة بذلك من تلقاء أنفسهم وبشكل اختياري ومن أجل مصلحة معينة؟ أو لاعتبارات معينة؟ أم هل كان ذلك من صنع الله عز وجل رأفة بعباده الصالحين أو عقاباً للذين كفروا منهم؟ أبداً. من نلوم إذن على صنع تلك الحدود القائمة والحواجز الوهمية بين الأشقاء؟ المستعمر الفرنسي أم العثماني أم العربي أم هل نلوم أنفسنا على عدم قدرتنا في الزمن الماضي على تحصين أنفسنا وبيتنا من كل هؤلاء؟ هل نرجع قليلاً إلى الوراء لنبحث عمن كانو السكان الأصليين لكل واد وكل هضبة وكل جبل وكل سهل بالمنطقة كي نقول هذه أرض أيت فلان وتلك قبيلة أهل فلان وهنالك عاش المنحدرون من عائلة فلان كي نعطي لكل ذي حق حقه قبل أن نخلص إلى تحديد هويتنا المشتركة؟ إن اعتمادنا إشكالية الدجاجة و البيضة للبحث عمن سبق لن يحل المشكلة. فالمتمسك بالوحدة يريدها وحدة تجمع الشمل وتغلب مصلحة الكل على مصلحة البعض. فنحن موحدون باللغة العربية وبالدين الإسلامي وبتقاليدنا وثراثنا الحضاري المشترك و بدمنا الأمازيغي والعربي المختلط. ثم أليس التنوع عنصر غنىً وقيمة مضافة تغذي الوحدة وتقويها ؟ عندما نبني وحدتنا على أسس متينة ونحصنها آنذاك يمكننا أن نحل المشاكل الجزئية والشوائب التي قد تبقى دون حل فنفكر في الأساليب التي يمكن بها تدليل الصعوبات في اتجاه الوحدة الشاملة . فالمغرب العربي يشكل مند أكثر من ألف سنة وحدة جغرافية ودينية ولغوية دون منازع. إن حملة من النوع الذي نتحدث عنه،تبقى مبادرة صحية مرغوب فيها وتستحق كل تقدير واعتزاز لكونها تنم عن وعي المواطن المغاربي بدوره في ما يجري من حوله ومحاولة منه التعبير عن رغبة ملحة لدى غالبية الناس بمختلف بلدان المنطقة في فك العزلة المفتعلة فيما بينهم وتمكينهم من التشارك والتعاون والاستفادة من بعضهم البعض في مختلف المجالات كما أن الحق في الحلم هو الآخر يدخل ضمن الحريات الأساسية التي بدأ المواطن المغاربي يلامسها. وهي مبادرة لها بعد رمزي وتحسيسي وإعلامي لا يخلو من أهمية أكثر مما هي قرار قابل للتنفيذ بعد توحيد الرؤيا حوله. كما قد تكون مجرد حلم. والحق في الحلم مشروع لايجب التفريط فيه قبل كل هذا وذاك

April 17, 2007

أنـــــــــا متــــــــــأ ثرة

نم في العـراء ، نعـم
تعرف؟ ... حاضر
نم مع الحياة بداخلك
نم بالداخل واحلم بالخارج
أنا بكامل حريتي
أنت بتمام وحدتك
خــــذ الحــــب
بالنوم المستيقظ إن تجرأت
أنظــــرإلى كل هذه الشمس
إنها تحرق العاصفة
والعدم ينعكس على الأرض
أرى حتى ولو كنت صماء
أقرأ حتى ولو كنت بكماء
اللحظة كلها تؤثر فينا
بالمغزى وبالرقة
جوع وعطش
شهية وكلام قليل
بخطوات قصيرة
أرى عذوبتك، هروبك، كآبتك
إنك يا ... مـ
إنك ملـــــــــــــك
إله الشعر بالمذكر
هنا بداخلي مشاعر جياشة
نزواتي، تنهداتك
خارج الحدود
مـــعاً متفرقـــين
تعرف من أين أتيت
ومن حيث أنا جئت
أشعاري على شفتيك
تقوم بسفر آخـــــــر
أنا المتقصية الثملة من الحياة ، العارية
أنت المنتظر تحت الأضــواء
خـــــذ نفســـــك
أدخل وأخرجني من هنا
كذلك نعم، نعم
« « « « « « « « « « « «
هناك أصوات جديدة
غريبة عما لمست من داخل حنجرتي
الطقس الشرس الذي يشوه الوجه
يخدش لهاتي
رغم الرمل والصقيع الذي يغمر حنجرتي
أبقى قوية بأصواتك بشفتيك
الذكر ... مثل مطر مفاجئ يتوقف فجأة
نحن كالبركان الذي يأتي
من بعيد ثم يعود
تعرف أنت أننا مثل الريح
لا شيء يشدنا
ولا شيء يوقفنا
أشتاق إليك حتى في داخلي
هل تحبينني؟
نعم
ولو بأنفك الذي يشم
الروائح فوق عنقي النائم
ببسمة قادمة من اللا متناهي
أحبني الليلة، استمر
ادخل
متعة المرأة تجعلها كالبركان المتحرك
يبكي الشمس
إنك تأخذني
عبر مشاعرمحرمة
بين الجلد وأصوات المتعة
بين اللمسات والموسيقى
ليست لي لكنة الصحراء
ولا لهجة إفريقيا
ولا لغة العبيد
أنا الصحراء، أنا جارية الهنود الحمر
من شمال أمريكا
نعم أحبك ...
شفتا الدفئ
من قمة الخاصرة إلى الورك
حياة تكرار
ذكر كآبة
Poéme de : Nina Louveشعر نينا لوفترجمة دريمر
Traduction : Dreamer

April 01, 2007

وجهة نظر

كنت أسير صباح يوم أمس السبت، آخر أيام شهر مارس على الرصيف المقابل لشاطئ البحر أمام إحدى المقاهي، فإذا بأحد أصدقائي الذين مر ت بضعة أشهر على مقابلتهم، ينادي علي فالتفتت إليه وذهبت لأشاركه تلك الجلسة تحت أشعة الشمس الدافئة الجميلة، وكانت رياح الشرقي المعتـــــادة قوية بشكل لم يكن بإمكان النادل تلبية طلب صديقي، الذي كان يلح على أن يزودنا بمظلة لأن الرياح لم تكن لتسمح بذلك والنادل لم يشأ أن يغامر بمظلة قد يكون بعد ذلك مضطراً إلى الجري وراءها بعيداً ويترك الزبناء الذين كانوا كثرا في ذلك الصباح. جلست بجوار صديقي في ساحة ذلك المقهى الذي لا أفضل كثيراً الجلوس فيه رغم أنني شغوف بجمال الشاطئ وبمنظر البحر والجزيرة. في الحقيقة منظر يجذبني منذ نعومة أظافري ولا يزال جماله في ازدياد رغم مرور الزمن ورغم الابتذال الذي أصاب كل شيء في هذه المدينة...تجاذبنا أطراف الحديث حول ما كان يجري ذلك الصباح على الشاطئ حيث كانت هناك خيام منصوبة وخيالة مصطفون وأفواج من السيارات تسير على رمال الشاطئ أفواجا تلو الأخرى، كانت هناك طوافة يكسر صوت محركها هدوء المكان ويخنق صوت الريح، كانت تحوم فوق رؤوسنا على مقربة من المكان حيث كان يجري على ما يبدو احتفال بالمشاركين في سباق الغزلان للسيارات الذي ينظم سنوياً لفائدة المتسابقات من النساء كتظاهرة سياحية تدخل كمثيلاتها المتعددة في سياق التعريف بالمدينة والمنطقة وبمؤهلاتها السياحية والطبيعية والتاريخية. شيء فريد أثار غضب صديقي وسخطه بشكل لم أكن أتوقعه ، فقد كان بعض السياح يجلسون بالطاولة المجاورة لنا وقد قدمت لهم الجعة في حين طلبت أنا عصير ليمون وصديقي كان قد طلب قهوة سوداء. توجه إلي قائلاً إن هذا استفزاز لمشاعرنا كمسلمين ومس بتقاليدنا فكيف يسمح لصاحب هذا المقهى بأن يقدم المشروبات المحرمة في مكان عام ومفتوح يؤمه الجميع زيادة على وجود أسر صحبة أطفالهم الصغار؟
صحيح أن الخمر يباع بشكل حر، لكن لم يسبق قط أن رأيناه يقدم لرواد المقاهي حتى وإن كانوا غير مسلمين! استمتعت كثيرا بالجلسة تلك وبذلك الجو الجميل والريح والشمس وبقيت أتساءل كيف يمكن التوفيق بين الانفتاح على الآخر والحفاظ على الهوية في نفس الآن

March 17, 2007

أتعلم المشي في الماء

استمتعت في خضم الموجة
لعبت بجسدي
في جسدك
استمتعت بإسكات كل شيء
أخيراً
انتشلت من التراب
لعبت بهذه التشنجات
بركان قوي
على السطح كما في العمق

بين المسام
والأصوات
بدون مخلب
تعيق أصابعي في الماء
ذهابك
و إيابك الجميل

سيري
تعريجاتي

تريد جسدي أيها القلب
ثم تعود أمواج أرواحنا

من الذكر إلى الحيوية
من القمة إلى فاصلة النغم

أغني كل الأيام الممتعة

أخالني... أتعلم الرقص بالصوت
أتعلم المشي في الماء
أعلم نفسي دون تردد
اللعبة حيث الأنا يتركني
الحب داك الذي يلح و صداه يتردد
لاتفتح جروحاً... غريب
لايكذب و لايموت
شريان مفتوح ودقات قلب متسارعة

أتعلم كيف أحسب في الدموع
كيف أتأرجح

كيف ألمس
كيف أفهم
أرقص كامرأة ولدت
في شاي النعناع
أرقص كورقة عذراء
لامرأة متيمة
وأحسبني أتعلم الرقص بالصوت
أتعلم المشي في الماء

أصل ثم أعود
وأنا كذلك
في نهاية الموسيقى
إنها أقبح أبداً
لاشيء يقف في وجهها
وأنا كذلك
جائعة

شعر: نينا لوف
Sève : Poésie de: Nina Louve

ترجمه من الفرنسية : دريمر Traduit du Français par: Dreamer

March 15, 2007

قصيدة مديح الظل العالي- الجزء 1 - شعر وقراءة : محمود درويش



Audio : Madeeh Adzil Alali Part I Mahmoud Darwich
قصيدة مديح الظل العالي الجزء الأول - محمود درويش -

January 21, 2007

الصــويرة وعالــم كنــاوة


Un hommage est dû ici à Simohammed Bouâadda, que dieu aie son âme, qui nous a acueilli moi et Lamâllem Abdesslam Belghiti qui était l'un de ses amis préférés, dans son atelier d'artiste sculpteur à Essaouira et qui a animé la discussion qui m'a permi d'écrire cette article il ya quelques années .

يعد تراث كناوة المتمثل في الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لهذه الطائفة وتقاليدها الشعبية دات الأصول الإفريقية البارزة، أحد أهم مكونات الموروث الثقافي لمدينة الصويرة وإقليمها. كما أن موسيقى كناوة والطقوس التي تصاحبها هي ما تبقى من ذاكرة جماعية لشعب قطعت تجارة الرق أوصاله.

فالمؤسسون الأوائل لنواة الثرات الكناوي هم السود الذين استجلبوا إلى منطقة حاحة الأمازيغية بعد أن اقتلعوا قصراً من جذورهم بجنوب الصحراء الإفريقية الكبرى حيث باتوا طلقاء، فكانت إيقاعاتهم الأصلية وطقوسهم الخاصة التي كانو يتجمعون لممارستها كلما سنحت لهم الفرصة تحت إكراهات العبودية، أداة لمواساة النفس وترجمة للألم والحنين إلىالوطن ومتنفساً متاحاً للإفصاح عن هوية مفقودة. كانت لغة للحزن وبكاء ينم عن معاناة دفينة.

حدثنا المعلم مولاي عبد السلام البلغيثي أحد رموز الطائفة الكناوية البارزين بالصويرة وأحد الحريصين على أن تحتفظ التقاليد الكناوية على أصالتها، عن

أهازيج كناوة وقصائدهم المبهمة التي هي أقرب إلى "النديه"منه إلى الغناء والتي تردد على إيقاع الكنبري والقراقب وكدا الطبل أمام إعجاب من حولهم، و كشف عن قدرة الموسيقى الكناوية على التعايش مع باقي أشكال الثراث الشعبي الأصلي، من أمازيغي وحمدوشي وعيساوي الذين أثروا فيها بقدر ما تأثرت بهم.

كانت بدايات المعلم مولاي عبد السلام كممارس لطقوس كناوة كعازف "قراقبي" (عازف على القراقب) سنة 1956 إلى جانب معلمين كبارأ مثل المعلم بلخير و المعلم بوالسلام والمعلم احمد شباظة الحداد الذي تتلمد بدوره على المعلم بلال. وفي سياق كلامه تحدث لنا عن اشتغاله مع كل من المعلم بوبكر غينيا ومع المعلم حجوب كبالي السوداني . ويروي لنا عن السلف، كيف لعبت زاوية سيدنا بلال بالإضافة إلى مساهمتها في التربية الدينية للصغار، دوراً كبيراً في تقوية الروابط بين أفراد الطائفة الكناوية رغم اندماجهم الكامل في المجتمع المحلى المسلم، إذ كان أول مكان لتجمع العبيد قبل تأسيس الزاوية يدعى سيدي بوريشة . وهو عبارة عن شرخ كبير في الواجهة البحرية لسور المدينة، حوله السود الكناويون في مرحلة ما ولسبب ما، إلى مكان مقدس كانوا يزورونه للتبرك، قبل أن يقوم أحد السكان بالتبرع بقطعة أرض مجاورة لفائدتهم فتمت إحاطتها بسور ليتم بعد ذلك بناء باقي مرافق الزاوية على مراحل.

كانت الزاوية أول الأمر مجرد مكان لتجمع العبيد لممارسة بعض الطقوس الخاصة بهم والتي تحتل فيها موسيقى كناوة القسط الأوفر، إلى جانب" الجدبة " ،الرقص الإفريقي الطابع، وهي الزاوية الوحيدة لهذه الطائفة بالمغرب ، رغم تواجد كناوة بمراكش ومكناس وأكادير . وقد باتت موقعا تنظم فيه حياة السود القادمين من السودان على فترات زمنية متفرقة ، مشكلة بذلك الإطار الشرعي الرئيسي المنظم لكناوة . فالعازف على الكنبري كان يحصل على لقب معلم داخل الزاوية بعد أن يجري اختباراً على أيدي كبار المعلمين . كما أن أدوات العزف، التي تكتسي طابعاً مقدسا، يتم الاحتفاظ بها داخل الزاوية إلى جانب الأدوات المستعملة خلال ممارسة الطقوس كالألبسة الفاقعة الألوان التي تغطى بها رؤوس المشاركين في الجدبة حسب طبيعة "الملوك"خلال ليلة كناوة.

تضم زاوية سيدنا بلال مسجداً كانت إلى وقت قريب تقام فيه الصلاة ويقرأ فيه الحزب كل مساء وكتاباً قرآنيا كان يتلقى فيه الأطفال التعليم الأولي. كما تحتوي على أضرحة بعض الشخصيات البارزة التي تفانت في خدمة الطائفة.

يعتبر مولاي عبد السلام البلغيثي اليوم أحد المعلمين الكناويين المرموقين بالصويرة وجاء في حديثه عن أول تجربة له كمعلم سنة 1961 حيث شكل فرقة لينظم أول ليلة بمنزله . كان هذا القرار تحدياً لابد من رفعه وكان لامناص من إيداع أدوات العزف و جميع مستلزمات الليلة لدى مقدم الزاوية السي علال لمدة ثلاثة أيام،من بخور و قطع القماش دات الألوان السبع وكذا الجدي الأسود المعد للدبح كقربان. وهذه الخطوة نوع من استمداد المشروعية وتزكية والتزام بالقواعد المتعارف عليها كشرط أساسي، ضمن عالم كناوة السحري الذي يمتزج فيه الواقع بالأسطورة والمحسوس بالمتخيل ويحتل فيه الفكر الغيبي الحيز الأوفر.

تحتاج الليلة كذلك لشخصية محورية أخرى ألا وهي "الطلاعة" التي تستقبل من به علة وتفحصه بقراءة الطالع فتقرر العلاج الذي قد يكون في الحالات المستعصية إقامة ليلة بمنزل المريض. أما إن كانت الحالة بسيطة فتكتفي بوصفات من البخور أو الأعشاب أو تقديم قربان لسيدنا بلال أوالاستحمام في سيدي بوريشة.

تشكل الموسيقى داخل منظومة كناوة الثقافية مجرد وسيلة لتوفير الشروط المواتية لجعل الجسد يتحرر من قيود الوعي ليسبح في فضاء ما وراء الطبيعة اللامتناهي. و المعلم الكناوي ،كما يراه مولاي عبدالسلام ليس مجرد عازف محنك يقود فرقة عازفين حريصين على نيل إعجاب الجمهور. بل قطب الرحى في نسق عجيب ظلت فيه الموسيقى علاجاً للنفس تخليصاًلها من عوالق الزمن، عبر الاستعانة بمخلوقات حاضرة غائبة دات قدرات خارقة يتم التواصل معها عن طريق العزف والجدبة والبخور والألوان.

كما أن العزف هو أيضا موزع على شكل قطع كل منها موجه إلى "ملك" معين ويدعى الحفل الذي يقام للعزف والرقص "الليلة" حيث أن الطقوس تمارس بشكل إجباري خلال الليل لكن التحضير لليلة يتم قبل العصر وفي جو يسوده الخشوع والقدسية وليس مجرد جلسة للترويح عن النفس حيث يتم احترام المكان واحترام الحاضرين من "الملوك" والناس ويتم تجنب الاختلاط بين الرجال والنساء . و"الملك" هو الكائن الخفي الذي يتم استحضاره من خلال العزف الدقيق والمركز حسب قواعد متوارثة عن المعلمين عبر الأجيال. حيث لامجال للخطإ الذي قد يؤدي ثمنه أحد الممارسين للجدبة الذي قد لا يستفيق من حالة الغيبوبة التي يدخلها عندما يبلغ العزف والجدبة أوجهما.

لا يسع المتتبع للاهتمام المتزايد بموسيقى كناوة اليوم إلا أن ينظر بعين غيرة إلى الابتدال والسطحية اللدين أصبح الثرات الحضاري الكناوي عرضة لهما، في زمن يشهد تحويل طقوس كناوة دات الأبعاد الروحية إلى مجرد منتوج سياحي فولكلوري يتم تسويقه إلى جانب قطع العرعار المنقوشة والقطع الأثرية النادرة بالفنادق ودور "الضيافة" المنتشرة في كل ركن من أركان هذه المدينة الثرات.

August 24, 2006

من تقاليدنا


الشاي بالنعناع


مشروب مغربي بامتياز لايخلو منه بيت ويتم تناوله على الأقل أربع مرات في اليوم كما يقدم للضيوف مع حلويات جافة من قبيل الغريبة والكعكاع والفقاص وكعب الغزال. أو مع الفواكه الجافة كاللوز والكركاع والكاوكاو والحمص. وقد يقدم كذلك للضيوف صحبة البغرير أو المسمن أو الرغائف الممزوجة بالزبدة الطرية أو السمن والعسل وأحياناً بزيت الزيتون أو زيت أركان أو أملو الذي هو مزيج من اللوز والكاوكاو المطحونين والمخلوطبن بزيت أركان والعسل. والشاي فضلا عن كونه مشروبا تقليدياً وشعبياً، محاط بطقوس لاتقل أهمية عن الجانب الغذائي. فالشاي يقدم في أوان معدنية مزخرفة أولها الصينية التي تستعمل لوضع الكؤوس والبراد


August 11, 2006

العدوان على لبنان


الحرب الجارية منذ شهر في لبنان حرب إسرائيلية أميريكية تستهذف السيطرة على المنطقة بعد أن حال وجود حز الله
في لبنان وحماس في قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين دون تمكن إسرائيل من تحقيق أهذافها عن طريق مفاوضات السلام. وقد كانت إسرائيل تتحين الفرص للهجوم على لبنان كي تستطيع احتلال الجنوب، سعيا منها وراء تحقيق رغبة جنونية جامحة وملحة لذيها تتمثل في القضاء على حزب الله قبل أن يتغير الوضع الدولي وتتلاشى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل القضاء على ما تسميه ب "الإرهاب" ، خصوصا وأن حزب الله مصنف أمريكياً في خانة المنظمات الإرهابية التي يجب استئصالها، واتخاذ القضاء عليه ذريعة لاجتياح لبنان يمكن إسرائيل من الحصول على دعم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومجموعة من دول أوروبا، ولن يجعل مجلس الأمن في وضع حرج بحثا عن مبرر لهجومها. إن القصف الوحشي الذي قامت به إسرائيل منذ الأيام الأولى للحرب على لبنان وسكانه المدنيين العزل وبنيته التحتية كان متعمدا ومقصوداً لم تكن إسرائيل تسعى من ورائه إلى هزم حزب الله ولا القضاء على منصاته لإطلاق الصواريخ، لأنها ببساطة لن تستطيع تحقيق ذلك بواسطة القصف الجوي لوحده، ولكنها كانت تريد الانتقام من كل اللبنانيين قاصدة تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح وفي البنيات الأساسية، علها تجبرهم على الاستسلام دون أن تكلف نفسها عناء مواجهة محاربي حزب الله على الأرض

July 24, 2006

الصويرة المغربية


تعرف المدينة مشاكل عويصة على مستوى البنية التحتية ومختلف الخدمات العمومية سواء المرتبطة منها بالبلدية أو التي تقع مسؤوليتها على كاهل القطاعات الحكومية. فالواجهة الأمامية للمدينة تظهر الجانب اللامع للصورة حيث يتم التركيز على تلك الواجهة في أشغال الترميم والتنظيف والتزيين والعناية بالمساحات الخضراء، في الوقت الذي تعيش فيه باقي الأحياء السكنية خارج أسوار المدينة العتيقة جواً مختلفاً كل الاختلاف. فقنوات تصريف المياه المستعملة تعرف اختناقات دائمة لتصبح مياهها القذرة دات الرائحة التي لاتطاق تجري على وجه الأرض في مجار تسير مسافات طويلة عبر الأزقة والأحياء، فلا يسلم منها أحد من السكان وأطفالهم ومن التجار وسلعهم المعروضة للبيع على اختلاف أنواعها. خضار ولحوم وفواكه وخبز وزبدة وزيتون، وغيرها من المواد الغذائية التي تعرض في الدكاكين عارية على مقربة من المجاري القذرة لمياه الواد الحا ر. المدينة أريد لها أن تكون سياحية فتم الاعتناء نسبياً بالممرات المعتادة للسياح بالمدينة العتيقة.تجد بركاً من من مياه الواد الحار السوداء تحيط حتى بمقر البلدية. هذا خلال فصل الصيف أما في موسم الأمطار فحدت ولاحرج. إذ يصبح ولوج البلدية ومقر إقامة عامل الإقليم مستحيلا من دون قطع حاجز مائي. يقولون إن ذلك راجع إلى أخطاء الماضي أو إلى انخفاض سطح الأرض بالنسبة لمستوى البحر. أو إلى سوء التخطيط وعدم تصميم القنوات بشكل يأخذ بعين الاعتبار معدل ارتفاع عدد السكان . لكن دور المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي يتجلى في تحمل المسؤلية كاملة والتكهن بكل ما من شأنه أن يطرأ فيعيق ابسط الخدمات التي تقدمها البلدية للسكان

May 28, 2006

أرض فلسطين


من المؤسف جدا أن يصل الوضع في فلسطين إلى هذا الحد الذي ينذر بتراجع مهول عن مجموعة من المكاسب مما سيفتح المجال لإسرائيل لإعادة بسط سيطرتها على الوضع بكل حرية ودون منازع و للمضي في قتل الأبرياء واغتيال الزعماء الفلسطينيين البواسل. فلا فرق عند إسرائيل بين فلسطيني وآخر، كلهم "براغيث" لا يوجد بينهم أبيض. فإخواننا في فتح، وهم دوو مرجعية ثورية، ديمقراطية، اشتراكية، اجتماعية و تقدمية ، أصيبوا بالوهن من جراء تضحياتهم الجسيمة ومن جراء ضغط المواجهة الطويلة مع العدو الإسرائيلي وفقدانهم للزعيم التاريخي البطل الذي لايعوض، أبو عمار. فتح ذلك المجال لقوى الظلام التي ترى المستقبل في الماضي وتتلذذ بتعريض مستقبل فلسطين إلى أخطار لايمكن التحكم فيها أو تقدير مداها. فالحركات الإسلامية هكذا في كل مكان رغم اختلاف الزي، انتحاريون ومغامرون بطبعهم، ومبادؤهم تتنافى مع العمل السياسي على الإطلاق. إنهم يختبؤن وراء أوهام المجد الإسلامي وبطولاته ووراء أفكار غيبية لاتسمن ولاتغني من جوع. فليكن الله في عون الفلسطينيين الواقعيين والتقدميين ليوحدوا صفوفهم ضد إسرائيل أولاً وضد الفكر الظلامي الذي يخدم من حيث لا يدري مصلحة العدو